الطريق إلى النبع

ومن ابرز الإنجازات التي حازتها الدار المصرية اللبنانية وتعد اعظم ما يمكن ان تناله دار النشر هي تلك الثقة التي كانت بلا حدود متمثلة في ذلك العدد من المشاركين في ورشة القصة القصيرة حيث كان العدد مفاجأة سارة للغاية في دلالة واضحة على الموقع المتميز الذى تحتله الدار في وجدان قرائها وعقولهم وجاء الحماس المشاركين وتفاعلهم إيجابياً إلى ابعد الحدود طوال شهر كامل تحولت فيه ورشة العمل في القصة القصيرة الى خلية نحل يحكمها ذلك التدفق والتواصل من المشاركين ذوى درجات الابداع المتباينة مع القائمين على الورشة وتدريباتهم وتوجيهاتهم وكل التقنيات وكل التقنيات التي تعلموها طوال شهر كامل ثم خضعت كل الأعمال الإبداعية للمشاركين في تقييم فنى أبداعي محايد ستهدف الكشف الفعلي عن أصحاب القدرات الإبداعية المتميزة واسفرت نتائج التقييم عن فوز عشرة من المشاركين والمشاركات تلتزم الدار بان تنشر لهم تلك الأعمال الفائزة في مجلداً واحد كما وعدت بذلك عند الإعلان عن الورشة .

لن أبالغ اذا قلت أننني توقعت اذا قلت إنني توقعت النجاح الباهر لورشة القصة القصيرة التي اقامتها الدار والتي تجعلني كذلك أؤكد لكم التزامنا الذى قطعناه على انفسنا باننا سنفكر جديا عند نجاح هذه التجربة الأولى في الإعلان عن ورش أخرى في القصة والكتابة الروائية والنقد الأدبي للشباب المبدع حتى سن 25 سنة وللكبار دون حد اقصى